أعلنت رابطة النواب السابقين انها "سلمت وزير الشؤون الاجتماعية رشيد درباس مشروع الرابطة لحل قضية النازحين"، وناشدته "العمل على اقراره في مجلس الوزراء وتنفيذه".
وهنا نص المشروع: "في تاريخ 31/10/2013، عقدت رابطة النواب السابقين مؤتمرا صحافيا ادلى على اثره رئيس رابطة النواب السابقين نائب رئيس مجلس النواب سابقا دولة الرئيس ميشال معلولي بالبيان الاتي:
قضية النازحين السوريين تنذر بتداعيات خطيرة تهدد استقرار لبنان وامنه كما وضعه الاقتصادي المأزوم ونسيجه الاجتماعي المفكك.
وقد قامت رابطة النواب السابقين عبر هيئتها الادارية منذ بداية هذه القضية بتنبيه المسؤولين، على مختلف الاصعدة، بوجوب اتخاذ اجراءات كفيلة الحد من اخطار النزوح هذه اولا على صعيد العدد وثانيا على صعيد الاقامة.
الا ان السلطات الرسمية لم تستطع لتاريخه وضع خطة زمنية والبدء بتنفيذها للوصول الى حل لهذه الازمة.
وبالرغم من الاجتماعات الاخيرة التي عقدت في الامم المتحدة او في القصر الجمهوري مع الدول الدائمة العضوية في مجلس الامن والاتحاد الاوروبي.
وبالرغم من المساعدات المالية التي تقدمها الهيئات والمنظمات الدولية فان خطر النازحين على لبنان لا يزال يتهدده خصوصا ونحن مقبلون على وضع مأسوي تزداد شراسته بحلول فصل الشتاء.
لقد قامت الهيئة الادارية بوضع مشروع لحل هذه الازمة وابلغته الى السلطات.
واننا اليوم نعيد طرح هذا المشروع على معالي وزير الشؤون الاجتماعية، آملين ان يوضع موضع التنفيذ وبالسرعة القصوى:
-اولا:ان النازحين السوريين هم اخواننا كما هم اللاجئون الفلسطينيون وغيرهم. لذلك نناشد دعوة ملوك جميع الدول العربية ورؤسائها الى عقد قمة خاصة بالنازحين السوريين بناء على المادة 11 من جامعة الدول العربية.
- ثانيا: تؤلف من الدول العربية المشاركة لجنة من الوزراء المختصين هدفها وضع الحلول العملية ضمن برنامج زمني لوضع حد لهذه القضية.
- ثالثا: ينشأ صندوق عربي خاص بالنازحين تموله الدول العربية القادرة والهيئات والمنظمات الاقليمية والدولية يكون هدفه:
أ - اقامة مجمعات سكنية على الاراضي السورية والآمنة تتوافر فيها جميع وسائل الحياة الكريمة.
ب - انشاء هيئة في كل مجمع تكون مهمتها المحافظة على امن المجتمع وسلامة النازحين.
ت - تؤلف لجنة من مختلف القطاعات لتأمين متطلبات الحياة الكريمة لجميع المقيمين في المخيم.
اننا نأمل من الحكومة الاسراع في الدعوة الى هذه القمة انقاذا للنازحين السوريين وصونا لاستقرار لبنان وأمنه".